شاهدت فيلم وثائقي عن والت ديزني مؤسس ديزني تم عرض في “ديزني هوليوود” البارك الخاص بعرض كيف تقوم ديزني بعمل أفلامها وعروضها. ملاحظات بسيطة عن الوثائقي أحببت مشاركتكم هيا هنا:
– أكثر كلمة سمعتها “فشل” ، أثناء حياة والت ديزني ،من طفولة صعبة في عائلة فقيرة إلى ان صنع مجده، مر والت ديزني بمحطات فشل كثيرة جداً. سواء بسببه أو بسبب عوامل خارجية! من حسن الحظ انه لا يملك عقليتنا ولم يكتفي بالشكوى و “الحلطمة” على سوء حظه للجميع. واكتفى بالعمل والمحاولة مرة تلو الأخرى.
– بدأ والت ديزني بداية متواضعة جداً من الناحية المادية. والده كان مرة مزارع ومرة أخرى عامل في احد الشركات. لم يستطيع والده ان يوفر لأبناءه حياة فيها من الترفيه الشيء الكثير! ومع ذلك بفضل الله استطاع والت ديزني ترفيهنا جميعاً في طفولتنا!
– بدأ والت ديزني السعي وراء حلمه بالسفر إلى شيكاغو وفي جيبه ٤٠ دولار فقط لا غير. بدأ بشكل ناجح وقبل ان يثبت قدمه في السوق تعرض لضربة قاضية من شركة منافسة استغلت خطأ قانوني قام به والت وأخذت جميع الرسامين في شركته!
– وهو في القطار مع زوجته متحطم للغاية .. وعلى منديل كان على الطاولة أمامه تم ولادة فأر محبب للجميع (ميكي ماوس) ويقول والت انه الفأر ظهر فجأة من لا شيء في خياله وقام برسمه فوراً على المنديل الذي بيده، توجه إلى هوليوود وعاد للعمل من جديد. نجحت الشركة وعملت ضجة كبيرة وأخيرا بدأ يذوق طعم النجاح.
– مرة أخرى يتعرض لضربة قاضية، الحرب العالمية سببت في استدعاء اغلب الرسامين لديه للمشاركة فيها مع الجيش الأمريكي. هنا والت ديزني كان أكثر خبرة وقام بعمل تغيير diversify للبزنس موديل وقام بإنتاج أفلام حقيقية من اشهرها : سنو وايت وسندريلا. حققت نجاح غير طبيعي واستمرت إلى اليوم كجزء لا يتجزأ من ديزني لاند.
والت ديزني لم يكن بحاجة إلى احد ليحقق نجاحه. كل ما اعتمد عليه هو نفسه : خياله وأحلامه التي عاشت إلى اليوم.
سمعت في الفيلم الوثائقي كلمة فشل أكثر من نجاح .. وكذلك كلمة “بدأ من جديد” سمعتها أكثر من مرة.
إذا فشلت تعلم وابدأ من جديد. ذلك يحصل إذا حاولت الاستمتاع بالمحاولة وليس بالنتيجة النهائي.
هذا والت ديزني غير متعلم وحقق امبراطورية وشهرة لم يحققها أكبر علماء جيله ربما!
لست بحاجة للمال أو العلم بقدر حاجتك للإيمان بالله ومن ثم بأحلامك والثقة بنفسك أكثر من أي شيء آخر.
بصراحة قصة ملهمة
أتمنى أنني إستفدت
لتطبيقها في مرحلة من مراحل حياتي ربما